{واشكروا له} تام. ومثله {أممٌ من قبلكم} ومثله {أو حرقوه} ومثله {من النار} وهو أتم من الذي قبله. {يؤمنون} أتم منهما.
{من دون الله أوثاناً} كاف لمن قرأ {مودة بينكم} بالرفع سواء نون أو لم ينون إن رفع ((المودة)) بالابتداء، وجعل الخبر في المجرور أو بإضمار المبتدإ، أي: هي أو تلك، فإن رفعها على أنها خبر ((أن)) وجعل ((ما)) بمعنى ((الذي)) ، والتقدير: إن الذي اتخذتموه مودة بينكم. لم يكف الوقف قبلها. ومن قرأ بالنصب سواء أضاف أو لم يضف لم يقف على ما قبلها لتعلقها به، لأنها مفعول من أجلها، وقف ((في الحياة الدنيا)) .
{في ناديكم المنكر} كاف. ومثله {بمن فيها} والتام الآية. وكذلك أواخر القصص فيها. {أخذنا بذنبه} كاف. ومثله {من أغرقنا} .
{يظلمون} تام. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله {هم الخاسرون} .
وقال الأخفش النحوي {كمثل العنكبوت} تام، ثم قص قصتها فقال:{اتخذت بيتاً} ، وليس كما قال لأنه إنما قصد بالتشبيه بيتها الذي تعمله من غزلها إذ