للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عاصم أنهما كانا يستحبان الوقف على ذلك.

(١٢٦) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام قال: قال قتادة: تكلم بأول هذه الآية أهل الضلالة وبآخرها أهل الإيمان. قال أهل الضلالة ((يا ويلتنا من بعثنا من مرقدنا)) . وقال المؤمنون ((هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون)) .

وقيل: هو من قول الملائكة. وقد أجاز ابن الأنباري والدينوري الوقف على قوله ((هذا)) لأنه تابع لـ ((المرقد)) م يبتدأ ((ما وعد الرحمن)) بتقدير: بعثكم وعد الرحمن.

(١٢٧) حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا ابن الأنباري قال: كان حمزة يستسمج السكت على قوله ((من مرقدنا هذا)) والابتداء ((ما وعد الرحمن)) وقال: السكت على ((الرحمن)) .

{تعملون} تام.

{ما يدعون} كاف. ثم تبتدئ {سلامٌ} على معنى: ذلكم لهم سلام. وقال أبو حاتم وابن عبد الرزاق ((سلام)) تام. جعلاه بدلاً من ((ما)) . وليس على ذلك بتام لأن العامل في قوله ((قولاً)) ما قبله، والتقدير: لهم سلام. يقول الله قولاً. {المجرمون} تام. ومثله {عدو مبين} {وأن اعبدوني} كاف. {مستقيم} تام. ومثله {ولا يرجعون} ومثله {أفلا يعقلون} ومثله {وما ينبغي له} ومثله {على الكافرين} . ومثله {أفلا يشكرون} ومثله {فلا يحزنك قولهم} ومثله {وما يعلنون} . ومثله {خصيمٌ مبين} ومثله {أن يخلق مثلهم} .

{بلى} كاف. {لعليمٌ} تام. ومثله {فيكون} .

<<  <   >  >>