بتقدير: حتى نموت. فإن انتصب ((أو يتوب)) بالعطف على ((ليقطع)) لم يتم الوقف على ((خائبين)) وتم على قوله ((ظالمون)) .
(٣١) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام قال: فيها تقديم {ليقطع طرفاً من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين}{أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون، ليس لك من الأمر شيء} .
{غفورٌ رحيم} تام. ورؤوس الآي بعد كافية. {لعلكم ترحمون} تام على قراءة من قرأ {سارعوا} بغير واو، لأنه منقطع مما قبله، وكاف على قراءة من قرأ {وسارعوا} بالواو لأنه معطوف على ما قبله.
{منكم شهداء} كاف، وقيل: تام. {ويمحق الكافرين} تمام القصة، وكذلك رؤوس الآي بعد. {كتاباً مؤجلاً} تام. وكذلك رأس الآية.
{وكأي من نبي قاتل} كاف إذا أسند القتل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بتأويل: قتل النبي ومعه جموع كثيرة فما وهنوا لقتل نبيهم. وهذا الاختيار، لأن الآية لذلك السبب نزلت.
(٣٢) حدثنا محمد بن علي [قال] : حدثنا محمد بن قطن قال: حدثنا سليمان بن خلاد قال: حدثنا اليزيدي [قال أبو عمرو بن العلاء] في قوله: ((وكأي من نبي قاتل)) قال: قيل قتل محمد، لأنهم أشاعوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل يوم أحد، فما وهنوا لما أصابهم وما ضعفوا وما استكانوا.