للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ندخلها أبداً)) قال الله عز وجل ((فإنها محرمة عليهم أبداً)) وهم مع ذلك يتيهون في الأرض أربعين سنة. قال: فلم يدخلها أحد ممن كان مع موسى هلكوا أجمعين في التيه إلا رجلين يوشع بن نون وكالوب بن يوفنا.

{الفاسقين} تام. {قال لأقتلنك} كاف. ومثله {لأقتلنك} ومثله {من أصحاب النار} ومثله {سوأة أخيه} ومثله {من النادمين} وكذلك رؤوس الآي قبل وبعد.

وقال نافع: {من أجل ذلك} تمام، فجعل ((من)) صلة لـ ((النادمين)) أو لقوله ((فأصبح)) . والوجه أن تكون ((من)) صلة لـ ((كتبنا)) بتقدير: من أجل قتل قابيل هابيل كتبنا على بني إسرائيل. وهو قول الضحاك، فلا تفصل من ذلك، {جميعاً} تام، ومثله {لمسرفون} . {أو ينفوا من الأرض} كاف. ومثله {خزي في الدنيا} ومثله {عذابٌ عظيم} . ومثله {من قبل أن تقدروا عليهم} {غفورٌ رحيم} تام. ومثله {تفلحون} .

{ما تقبل منهم} كاف. ومثله {بخارجين منها} . {عذابٌ مقيم} تام. {نكالاً من الله} كاف. {عزيزٌ حكيم} أكفى منه. {فإن الله يتوب عليه} كاف. {غفورٌ رحيم} تام. {ويغفر لمن يشاء} كاف. {قديرٌ} تام. {ولم تؤمن قلوبهم} كاف إذا رفع ((سماعون)) بالابتداء وجعل الخبر فيما قبله. فإن رفع بخبر مبتدإ مضمر، بتقدير: هم سماعون، وجعل ((من الذين هادوا)) نسقاً على قوله {من الذين قالوا} . والتقدير: ومن الذين هادوا قوم سماعون. لم يكف الوقف على ((قلوبهم)) وكفى على ((هادوا)) ، والأول أوجه.

<<  <   >  >>