ياء لم يبتدئ بذلك لأنه متصل بكلام موسى عليه السلام، وإخباره عن الله تعالى في قوله {أغير الله أبغيكم إلهاً} فلا يقطع من ذلك {سوء العذاب} كاف. {عظيمٌ} تام.
{في رحمتك} كاف. {أرحم الراحمين} تام. ومثله {لغفورٌ رحيم} ومثله {يرهبون}{في الحياة الدنيا} تام إذا جعل قوله {إن الذين اتخذوا العجل} وما بعده من قول موسى عليه السلام، أخبر الله تعالى به عنه. وهو الأشبه بسياق الكلام. فـ ((في الحياة الدنيا)) انقضاء كلامه ثم قال [الله] عز وجل {وكذلك نجزي المفترين} فإن جعل ذلك من كلام الله تبارك وتعالى لم يتم الوقف على {في الحياة الدنيا} وكفى.
(٥٨) حدثنا أحمد بن إبراهيم [قال] حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان في قوله ((وكذلك نجزي المفترين)) قال: صاحب كل بدعة ذليل.