يسألونك عنها كأن حفي بهم. وقال مجاهد: كأنك عالم بها. {علمها عند الله} كاف. {يعلمون} تام. {إلا ما شاء الله} كاف. {وما مسني السوء} أكفى منه. {يؤمنون} تام.
{ليسكن إليها} كاف. ومثله {فمرت به} . {جعلا له شركاء فيما آتاهما} كاف عند أصحاب الوقف، وهو عندي تام لأنه انقضاء قصة آدم وحواء. [وقوله]{عما يشركون} يريد مشركي العرب.
(٦٠) حدثنا محمد بن عبد الله المري قال: حدثنا أبي قال: حدثني علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا ابن سلام في قوله ((جعلا له شركاء فيما آتاهما)) قال: قال قتادة: فكان شريكاً في طاعتهما لإبليس في تسميتهما إياه عبد الحارث ولم يكن شريكاً في عباده. قال: ثم انقضت قصة آدم وحواء فقال الله تعالى ((عما يشركون)) يعني: المشركين من بني آدم.