{إلى ضر مسه} كاف وقال قائل: الوقف على قوله ((فلما كشفنا عنه ضره مر)) وليس بشيء والمعنى: استمر على ما كان عليه من قبل أن يمسه الضر. ((يعلمون)) تام. ومثله {كيف تعملون} .
{أو بدله} كاف. ومثله {إلا ما يوحى إلي} . ورأس الآية أكفى. وكذلك رؤوس الآي بعده. ومن قرأ {ولا أدراكم} بغير نفي حسن له الابتداء بذلك، لأنه استئناف إخبار بإيقاع الدراية بالقرآن من الله لهم. فهو منقطع من النفي الذي قبله. ومن قرأ ((ولا أدراكم)) بالنفي لم يبتدئ بذلك، لأنه معطوف على ما قبله من قوله ((ما تلوته عليكم)) فهو متعلق بالتلاوة، وداخل معها في النفي، فلا يقطع منها، والوقف على ((ولا أدراكم به)) في القراءتين صالح.