٣٥٨٤ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ: " كَانَتِ الْعَبَادِلَةُ الثَّلَاثَةُ، يَقْعُونَ فِي الصَّلَاةِ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ "
٣٥٨٥ - قَالَ: «وَأَظُنُّ مِنْهُمْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَفْوَانَ»
٣٥٨٦ - قَالَ الشَّيْخُ أَحْمَدُ: وَقَدْ رُوِّينَا عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ «يَنْهَى عَنْ عَقِبِ الشَّيْطَانِ»،
٣٥٨٧ - وَرُوِّينَا عَنْ سَمُرَةَ، وَغَيْرِهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «نَهَى عَنِ الْإِقْعَاءِ فِي الصَّلَاةِ»،
٣٥٨٨ - وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ حَدِيثُ عَائِشَةَ فِي الْقُعُودِ لِلتَّشَهُّدِ، وَحَدِيثُ سَمُرَةَ، وَغَيْرُهُ فِي الْإِقْعَاءِ، الَّذِي فَسَّرَهُ أَبُو عُبَيْدٍ، حِكَايَةً عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، وَهُوَ جُلُوسُ الْإِنْسَانِ عَلَى أَلْيَتَيْهِ، نَاصِبًا فَخِذَيْهِ، مِثْلَ إِقْعَاءِ الْكَلْبِ، وَالسَّبْعِ ⦗٣٩⦘،
٣٥٨٩ - وَالْمُرَادُ بِمَا رُوِّينَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنْ يَضَعَ، أَطْرَافَ أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ وَيَضَعَ أَلْيَتَيْهِ عَلَى عَقِبَيْهِ، وَيَضَعَ رُكْبَتَيْهِ بِالْأَرْضِ،
٣٥٩٠ - وَفِي هَذَا جَمْعٌ بَيْنَ الْأَخْبَارِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute