٥١٩ - وَرَوَى شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ: أَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَيْلَةَ الْجِنِّ؟ قَالَ: «لَا».
٥٢٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، يَذْكُرُهُ عَنِ الْبُخَارِيِّ
٥٢١ - وَأَمَّا الَّذِي رُوِيَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، مَرْفُوعًا: «النَّبِيذُ وَضُوءٌ لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ»، فَهُوَ فِيمَا وَهِمَ فِيهِ الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ وَكَانَ ضَعِيفًا.
٥٢٢ - وَكُلُّ مَنْ تَابَعَهُ عَلَيْهِ أَضْعَفُ مِنْهُ.
٥٢٣ - وَإِنَّمَا الرِّوَايَةُ الْمَحْفُوظَةُ فِيهِ عَنْ عِكْرِمَةَ، مِنْ قَوْلِهِ: غَيْرُ مَرْفُوعٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ⦗٢٣٩⦘، وَلَا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ: قَالَهُ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ، فِيمَا أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، وَغَيْرُهُ عَنْهُ.
٥٢٤ - وَرُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ، وَلَا يَصِحُّ عَنْهُ.
٥٢٥ - وَكَانَ أَبُو الْعَالِيَةِ يَقُولُ فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ: تُرَى نَبِيذُكُمْ هَذَا الْخَبِيثُ، إِنَّمَا كَانَ مَاءً يُلْقَى فِيهِ تَمَرَاتٌ فَيَصِيرُ حُلْوًا
إِزَالَةُ النَّجَاسَاتِ بِالْمَاءِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute