مَا يَقُولُ فِي الْقُفُولِ
١٠٩٤٣ - قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي «سِيَرِ حَرْمَلَةَ»: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَفَلَ مِنْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ أَوْ غَزْوَةٍ فَأَوْفَى عَلَى فَدْفَدٍ مِنَ الْأَرْضِ قَالَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آيبُونَ تَائِبُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، عَابِدُونَ لِرَبِّنَا، حَامِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ»
١٠٩٤٤ - قَالَ: وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: يَعْنِي بِذَلِكَ وَلَمْ يَقُلْ: «إِنْ شَاءَ اللَّهُ» ⦗٥٣٦⦘
١٠٩٤٥ - قَالَ الشَّافِعِيُّ: وَهَكَذَا نُحِبُّ لِكُلِّ مَنْ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ مَا كَانَ اقْتِدَاءً بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
١٠٩٤٦ - أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثِ أَبُو الْحَسَنِ الْعَلَوِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، فَذَكَرَ الْإِسْنَادَيْنِ جَمِيعًا وَمَتْنُ حَدِيثِ الشَّافِعِيِّ أَتَمُّ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ صَالِحٍ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute