٤١٤٣ - أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ الْمُسَيِّبِ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ طَرِيفٍ السُّلَمِيُّ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَصَلَّى بِنَا الْعَصْرَ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ، إِذْ مَرَّ بِهِمْ كَلْبٌ، فَقَطَعَ عَلَيْهِمْ الصَّلَاةَ، فَدَعَا عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ، فَمَا بَلَغَتْ رِجْلَهُ، حَتَّى مَاتَ، فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «مَنِ الدَّاعِي عَلَى هَذَا الْكَلْبِ آنِفًا؟»، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ: «وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ، لَقَدْ دَعَوْتَ اللَّهَ بِاسْمِهِ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَلَوْ دَعَوْتَ بِهَذَا الِاسْمِ لِجَمِيعِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ أَنْ يُغْفَرَ لَهُمْ لَغُفِرَ لَهُمْ»، قَالُوا: كَيْفَ دَعَوْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْمَنَّانَ , بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، اكْفِنَا هَذَا الْكَلْبَ بِمَا شِئْتَ، وَكَيْفَ شِئْتَ»، فَمَا بَرِحَ حَتَّى مَاتَ.
٤١٤٤ - هَذَا إِسْنَادٌ فِيهِ انْقِطَاعٌ، وَضَعْفٌ،
٤١٤٥ - وَرَوَاهُ أَيْضًا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مُرْسَلًا مُخْتَصَرًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute