٤٨٣٠ - وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ الْفَضْلِ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالْمُرْسَلَاتِ»، أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ الْحَدِيثَ الْأَوَّلَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، وَأَخْرَجَ مُسْلِمٌ الْحَدِيثَ الثَّانِي مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، وَأَخْرَجَاهُ مِنْ أَوْجُهٍ.
٤٨٣١ - وَقَدْ رُوِّينَا فِي حَدِيثِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، " يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ، فَلَمَّا بَلَغَ هَذِهِ الْآيَةَ: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ}، كَادَ قَلْبِي أَنْ يَطِيرَ "،
٤٨٣٢ - وَهَذَا يَرُدُّ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ إِنَّمَا قَرَأَ بَعْضَهَا،
٤٨٣٣ - قَوْلُهُ: {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ} [الطور: ٧]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute