٥٣٩٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ قَالَ: أَخْبَرَنَا شَافِعُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُزَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ⦗٣٧⦘، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ،
٥٣٩٥ - قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي الْقَدِيمِ: وَإِنْ صَلَّى رَجُلٌ لِنَفْسِهِ فِي بَيْتِهِ فِي رَمَضَانَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ،
٥٣٩٦ - قَالَ أَحْمَدُ: وَإِلَى مَعْنَى هَذَا ذَهَبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَبِذَلِكَ أَمَرَ مَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ⦗٣٨⦘.
٥٣٩٧ - وَرُوِّينَا فِي حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فِي قِصَّةِ صَلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَمَضَانَ لَيْلَتَيْنٍ، أَوْ لَيَالٍ وَصَلَاةِ نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ بِصَلَاتِهِ، فَلَمَّا عَلِمَ بِهِمْ قَالَ: «صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ؛ فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ صَلَاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ»
٥٣٩٨ - قَالَ الشَّافِعِيُّ: وَإِنْ صَلَّاهَا فِي جَمَاعَةٍ فَحَسَنٌ
٥٣٩٩ - قَالَ أَحْمَدُ: وَهَذَا لِمَا رُوِّينَا فِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ، حِينَ قَامَ بِهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ، وَقِيلَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ، حَتَّى ذَهَبَ نَحْوٌ مِنْ ثُلُثِ اللَّيْلِ، ثُمَّ لَيْلَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَقِيلَ: سِتٍّ وَعِشْرِينَ حَتَّى ذَهَبَ نَحْوٌ مِنْ نِصْفِ اللَّيْلِ. فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ نَفَّلْتَنَا بَقِيَّةَ اللَّيْلِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْإِنْسَانَ إِذَا قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ بَقِيَّةُ لَيْلَتِهِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute