٥٤٣١ - وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى حَبْلًا مَمْدُودًا بَيْنَ سَارِيَتَيْنِ فَقَالَ: «مَا هَذَا الْحَبْلُ»؟ فَقَالُوا: لِفُلَانَةَ تُصَلِّي، فَإِذَا غُلِبَتْ تَعَلَّقَتْ بِهِ. فَقَالَ: «لَا تَفْعَلْ لِتُصَلِّ مَا عَقِلْتَ، فَإِذَا غُلِبَتْ فَلْتَنَمْ» أَخْرَجَا الْحَدِيثَ الْأَوَّلَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ، وَالْحَدِيثَ الثَّانِيَ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، وَأَخْرَجَا حَدِيثَ أَنَسٍ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسٍ،
٥٤٣٢ - قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي سُنَنِ حَرْمَلَةَ: هَذَا حَدِيثٌ ثَابِتٌ، وَبِهَذَا نَأْمُرُ لِمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ، وَحَدِيثُ أَنَسٍ مُوَافِقٌ لَهُ، وَلِمَا قَالَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ: «أَكْلِفُوا مِنَ الْعَمَلِ مَا لَكُمْ بِهِ طَاقَةٌ»
٥٤٣٣ - قَالَ الشَّافِعِيُّ: وَذَلِكَ تَخَوُّفًا عَلَى مَنْ تَكَلَّفَ مَا لَا طَاقَةَ لَهُ بِهِ السَّآمَةَ حَتَّى يَدَعَ قَلِيلَ الْعَمَلِ وَكَثِيرَهُ ⦗٥١⦘
٥٤٣٤ - وَقَدْ رَوَتْ عَائِشَةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ ".
٥٤٣٥ - وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْهُ فِي الِاقْتِصَادِ فِي الْعِبَادَةِ مَا يُوَافِقُ هَذَا الْمَعْنَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute