٥٥١٧ - وَفِيمَا أَنْبَأَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِجَازَةً، أَنَّ أَبَا الْعَبَّاسِ حَدَّثَهُمْ قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ ⦗٧٤⦘ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ رَأَى أَبَا ذَرٍّ يُكْثِرُ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، فَقِيلَ لَهُ: " أَيُّهَا الشَّيْخُ أَتَدْرِي عَلَى شَفْعٍ تَنْصَرِفُ أَمْ عَلَى وِتْرٍ؟ فَقَالَ: لَكِنَّ اللَّهَ يَدْرِي "
٥٥١٨ - قَالَ الشَّافِعِيُّ: وَأَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، فَإِذَا أَنَا بِشَيْخٍ كَثِيرِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ. قُلْتُ: إِنَّكَ شَيْخٌ. وَإِنَّكَ لَا تَدْرِي عَلَى شَفْعٍ انْصَرَفْتَ أَمْ عَلَى وِتْرٍ. قَالَ: إِنِّي قَدْ كُفِيتُ حِفْظَهُ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَسْجُدَ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَنِي اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً أَوْ كَتَبَ لِي بِهَا حَسَنَةً، أَوْ جَمَعَهُمَا لِي كِلْتَيْهِمَا قَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ: الشَّيْخُ الَّذِي صَلَّى وَقَالَ الْمَقَالَةَ هُوَ أَبُو ذَرٍّ.
٥٥١٩ - قَالَ أَحْمَدُ: قَدْ رُوِّينَا عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قِصَّةً فِي هَذَا الْمَعْنَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute