٥٦١٤ - وَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ قَالَ أَخْبَرَنَا شَافِعٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُزَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ أَحَدِكُمْ وَحْدَهُ بِخَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا» رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، هَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ.
٥٦١٥ - وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ فِي كِتَابِ السُّنَنِ رِوَايَةَ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى مَعَ حَدِيثِ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ثُمَّ قَالَ: هَذَانِ ثَابِتَانِ عِنْدَنَا، فَيَنْبَغِي لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ أَنْ يَرْغَبُوا فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ لِاسْتِدْرَاكِهِمْ فِيهَا مِنْ تَضْعِيفِ الْأَجْرِ، وَبَسَطَ الْكَلَامَ فِي هَذَا
٥٦١٦ - وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ فِي الْقَدِيمِ عَنِ الشَّافِعِيِّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ⦗١٠٩⦘
٥٦١٧ - وَأَمَّا رِوَايَةُ الرَّبِيعِ حَدِيثَ أَبِي الزِّنَادِ، فَمِنَ الْحُفَّاظِ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الرَّبِيعَ وَهَمَ فِيهَا، بِدَلِيلِ رِوَايَةِ الزَّعْفَرَانِيِّ، وَالْمُزَنِيِّ، وَحَرْمَلَةَ، وَزَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ رَوَى فِي الْمُوَطَّأِ أَحَادِيثَ رَوَاهَا خَارِجَ الْمُوَطَّأِ بِأَسَانِيدَ أُخَرَ رَوَاهَا عَنْهُ كِبَارُ أَصْحَابِهِ، وَهَذَا الْحَدِيثُ مِنْ جُمْلَتِهَا، فَقَدْ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ نَحْوَ رِوَايَةِ الرَّبِيعِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute