٥٩٢٩ - قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي رَاوِيَةِ أَبِي سَعِيدٍ: وَرُوِيَ أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا فِي بَيْتِ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَقَدَّمَ صَاحِبُ الْبَيْتِ مِنْهُمْ رَجُلًا فَقَالَ: تَقَدَّمْ فَأَنْتَ أَحَقُّ بِالْإِمَامَةِ فِي مَنْزِلِكَ تَقَدَّمْ
٥٩٣٠ - أَخْبَرَنَاهُ أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ طَاهِرٍ الْفَقِيهُ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بَجْدَةَ السُّلَمِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ مَوْلَى الْأَنْصَارِ دَعَا أَبَا ذَرٍّ، وَحُذَيْفَةَ، وَابْنَ مَسْعُودٍ " فَلَمَّا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ تَقَدَّمَ أَبُو ذَرٍّ لِيُصَلِّيَ بِهِمْ. فَقَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ: تَأَخَّرْ يَا أَبَا ذَرٍّ. فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: أَكَذَاكَ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ، أَوْ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ قَالَ: نَعَمْ. فَتَأَخَّرَ "
٥٩٣١ - قَالَ سُلَيْمَانُ: يَعْنِي أَنَّ الرَّجُلَ أَحَقُّ بِبَيْتِهِ
٥٩٣٢ - ورَوَاهُ قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى أَبِي أُسَيْدٍ قَالَ: زَارَنِي حُذَيْفَةُ، فَذَكَرَهُ وَقَالَ فِيهِ: فَقَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ: رَبُّ الْبَيْتِ أَحَقُّ ⦗٢١٨⦘.
٥٩٣٣ - وَرُوِّينَا مَعْنَاهُ فِي الْحَدِيثِ الثَّابِتِ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute