٦٧٦١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الْأَشْعَثُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: " صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خَوْفٍ: الظُّهْرَ، فَصَفَّ بَعْضُهُمْ خَلْفَهُ، وَبَعْضُهُمْ بِإِزَاءِ الْعَدُوِّ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، فَانْطَلَقَ الَّذِينَ صَلُّوا مَعَهُ فَوَقَفُوا مَوْقِفَ أَصْحَابِهِمْ، ثُمَّ جَاءَ أُولَئِكَ فَصَلُّوا خَلْفَهُ، فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، فَكَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعًا، وَلِأَصْحَابِهِ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ «
٦٧٦٢ - وَبِذَلِكَ كَانَ يُفْتِي الْحَسَنُ
٦٧٦٣ - وَكَذَلِكَ فِي الْمَغْرِبِ يَكُونُ لِلْإِمَامِ سِتَّ رَكَعَاتٍ، وَلِلْقَوْمِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، وَهَذَا أَظُنُّهُ مِنْ قَوْلِ الْأَشْعَثَ
٦٧٦٤ - وَقَدْ رَوَاهُ عُمَرُ بْنُ خَلِيفَةَ الْبَكْرَاوِيُّ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَغْرِبِ، وَهُوَ وَهْمٌ،» وَالصَّحِيحُ هُوَ الْأَوَّلُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ "
٦٧٦٥ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَكَذَلِكَ رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَعْنِي - فِي غَيْرِ الْمَغْرِبِ قَالَ أَحْمَدُ: وَمِنْ ذَلِكَ الْوَجْهِ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ
٦٧٦٦ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَكَذَلِكَ قَالَ سُلَيْمَانُ الْيَشْكُرِيُّ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ⦗٣٣⦘
٦٧٦٧ - قَالَ أَحْمَدُ: " وَمَنِ ادَّعَى أَنَّ هَذَا كَانَ حِينَ كَانَ يَفْعَلُ فَرِيضَةَ الصَّلَاةِ فِي الْيَوْمِ مَرَّتَيْنِ، كِلَاهُمَا عَلَى وَجْهِ الْفَرْضِ، ثُمَّ لَمَّا نُسِخَ ذَلِكَ صَارَ هَذَا أَيْضًا مَنْسُوخًا، فَقَدِ ادَّعَى مَا لَا يُعْرَفُ كَوْنُهُ قَطُّ فِي الْإِسْلَامِ، وَقَوْلُهُ: لَا تُصَلُّوا صَلَاةً فِي يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ. فِي صِحَّتِهِ نَظَرٌ، وَقَدْ أَجَبْنَا عَنْهُ فِي بَابِ: «اخْتِلَافُ نِيَّةِ الْإِمَامِ وَالْمَأْمُومِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute