٧١١١ - وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَّهُ صَلَّى فِي كُسُوفٍ فَقَرَأَ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ قَرَأَ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ قَرَأَ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ قَرَأَ، ثُمَّ رَكَعَ، وَالْأُخْرَى مِثْلَهَا»
٧١١٢ - فَهَذَا حَدِيثٌ قَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى الْقَطَّانِ، وَأَخْرَجَهُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُلَيَّةَ، عَنْ سُفْيَانَ، وَقَالَ فِيهِ: صَلَّى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ.
٧١١٣ - وَذَلِكَ مِمَّا يَنْفَرِدُ بِهِ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، وَحَبِيبٌ وَإِنْ كَانَ ثِقَةً فَكَانَ يُدَلِّسُ وَلَمْ يُبَيِّنُ سَمَاعَهُ فِيهِ، عَنْ طَاوُسٍ، فَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ حَمَلَهُ عَنْ غَيْرِ مَوْثُوقٍ بِهِ وَقَدْ خَالَفَهُ فِي رَفْعِهِ وَمَتْنِهِ سُلَيْمَانُ الْأَحْوَلُ، فَرَوَاهُ عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْ فِعْلِهِ ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ فِي رَكْعَةٍ، وَقَدْ خُولِفَ سُلَيْمَانُ أَيْضًا فِي عَدَدِ الرُّكُوعِ، فَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْ فِعْلِهِ.
٧١١٤ - كَمَا رَوَاهُ عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ وَغَيْرُهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
٧١١٥ - وَقَدْ أَعْرَضَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ عَنْ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ الثَّلَاثِ، فَلَمْ يُخَرِّجْ شَيْئًا مِنْهَا فِي الصَّحِيحِ لِمُخَالَفَتِهِنَّ مَا هُوَ أَصَحُّ إِسْنَادًا وَأَكْثَرُ عَدَدًا وَأَوْثَقُ رِجَالًا ⦗١٥٠⦘
٧١١٦ - وَقَالَ فِي رِوَايَةِ أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ عَنْهُ: أَصَحُّ الرِّوَايَاتِ عِنْدِي فِي صَلَاةِ الْكُسُوفِ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ
٧١١٧ - وَقَدْ أَجَابَ الشَّافِعِيُّ عَنْ رِوَايَةِ، سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ وَذَلِكَ فِيمَا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ قَالَ: فَقَالَ: وَهَلْ يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، صَلَاةُ ثَلَاثِ رَكَعَاتٍ؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute