٧٥٩ - قَالَ الشَّيْخُ أَحْمَدُ: قَدْ رُوِّينَا عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيُّ: أَنَّهُ قَضَى حَاجَتَهُ. فَقِيلَ لَهُ لَوْ تَوَضَّأْتَ، لَعَلَّنَا نَسْأَلُكَ عَنْ آيٍ مِنَ الْقُرْآنِ؟ فَقَالَ: سَلُوا، فَإِنِّي لَا أَمَسُّهُ، وَإِنَّهُ {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة: ٧٩]. قَالَ: فَسَأَلْنَاهُ فَقَرَأَ عَلَيْنَا قَبْلَ أَنْ يَتَوَضَّأَ. أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَلْمَانُ، فَذَكَرَهُ، أَوْ ذَكَرَ مَعْنَاهُ ⦗٣١٨⦘
٧٦٠ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الرَّفَّاءُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مِنْ أَدْرَكَ مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، الَّذِينَ يُنْتَهَى إِلَى قَوْلِهِمْ، فَذَكَرَ أَقْوَالًا مِنْ أَقَاوِيلِهِمْ , قَالَ: وَكَانُوا يَقُولُونَ: لَا يَمَسُّ الْقُرْآنَ إِلَّا طَاهِرٌ , وَكَأَنَّهُمْ ذَهَبُوا فِي تَأْوِيلِ الْآيَةِ إِلَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ سَلْمَانُ، وَعَلَى ذَلِكَ حَمَلَتْهُ أُخْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي قِصَّةِ إِسْلَامِهِ ,
٧٦١ - قَالَ الشَّافِعِيُّ: وَهَذَا الْمَعْنَى تَحْتَمِلُهُ الْآيَةُ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ،
٧٦٢ - وَمَنْ ذَهَبَ إِلَى هَذَا يُسْتَدَلُّ عَلَيْهِ بِمَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute