٧٢٨١ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَنْ، لَا أَتَّهِمُ، قَالَ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا أُنْشِئَتْ بَحْرِيَّةٌ ثُمَّ اسْتَحَالَتْ شَامِيَّةً فَهُوَ أَمْطَرُ لَهَا»
٧٢٨٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، وَهَذَا، لَفْظُهُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ يَقُولُ: سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ، يَقُولُ: كَانَ الشَّافِعِيُّ إِذَا قَالَ: أَخْبَرَنَا الثِّقَةُ، يُرِيدُ بِهِ يَحْيَى بْنَ حَسَّانَ ⦗٢٠١⦘.
٧٢٨٣ - وَإِذَا قَالَ: أَخْبَرَنَا مَنْ لَا أَتَّهِمُ يُرِيدُ بِهِ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَبِي يَحْيَى.
٧٢٨٤ - وَإِذَا قَالَ بَعْضُ النَّاسِ: يُرِيدُ بِهِ أَهْلَ الْعِرَاقِ.
٧٢٨٥ - وَإِذَا قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا: يُرِيدُ بِهِ أَهْلَ الْحِجَازِ.
٧٢٨٦ - قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ: قَدْ أَخْبَرَ الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنِ الْغَالِبِ مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ، فَإِنَّ أَكْثَرَ مَا رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ عَنِ الثِّقَةِ هُوَ يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، وَقَدْ قَالَ فِي كُتُبِهِ: أَخْبَرَنَا الثِّقَةُ وَالْمُرَادُ بِهِ غَيْرَ يَحْيَى بْنِ حَسَّانَ وَقَدْ فَصَّلَ لِذَلِكَ شَيْخُنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ تَفْصِيلًا عَلَى غَالِبِ الظَّنِّ فَذَكَرَ فِي بَعْضِ مَا قَالَ: أَخْبَرَنَا الثِّقَةُ إِنَّمَا أَرَادَ بِهِ إِسْمَاعِيلَ ابْنَ عُلَيَّةَ، وَفِي بَعْضِهِ: عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ مُحَمَّدٍ، وَفِي بَعْضِهِ: هِشَامَ بْنَ يُوسُفَ الصَّنْعَانِيَّ، وَفِي بَعْضِهِ: أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ أَوْ غَيْرَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَلَا يَكَادُ يُعْرَفُ ذَلِكَ بِالْيَقِينِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ قَدْ أَطْلَقَهُ فِي مَوْضِعٍ، وَسَمَّاهُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute