٧٦٧ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ». قَالَ مَالِكٌ: أَرَاهُ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ. وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ، عَنِ الْقَعْنَبِيِّ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ
٧٦٨ - وَرَوَاهُ الشَّافِعِيُّ فِي كِتَابِ حَرْمَلَةَ، عَنْ مَالِكٍ، ثُمَّ قَالَ: وَهَذَا يُشْبِهُ بَعْضَ مَعْنَى حَدِيثِ آلِ حَزْمٍ، فَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ نَهَى عَنْهُ لِئَلَّا يَنَالُهُ مُشْرِكٌ فَيَمَسَّهُ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ نَهَى عَنْهُ لِذَلِكَ، وَلِئَلَّا يَنَالُهُ فَيَعْبَثَ بِهِ ⦗٣٢٠⦘.
٧٦٩ - ثُمَّ سَاقَ الْكَلَامَ إِلَى أَنْ قَالَ: وَقَدْ ذَهَبَ بَعْضُ أَهْلِ التَّفْسِيرِ فِي قَوْلِهِ: {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة: ٧٩]. يَعْنِي: لَا يَمَسُّهُ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ مِنَ الذُّنُوبِ، يَعْنِي: الْمَلَائِكَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute