٧٣١٨ - قَالَ الشَّافِعِيُّ فِيمَا يَفْعَلُهُ الْأَعَاجِمُ مِنْ " صَبِّ الرَّاوِقِ فِي أُذُنِهِ وَأَنْفِهِ، وَوَضْعِ الْمِرْتَكِ عَلَى مَفَاصِلِهِ وَالتَّابُوتُ وَغَيْرُهُ: وَلَسْتُ أُحِبُّ هَذَا وَلَا شَيْئًا مِنْهُ، وَلَكِنْ يُصْنَعُ بِهِ مَا يَصْنَعُ أَهْلُ الْإِسْلَامِ، الْغُسْلُ، وَالْكَفَنُ وَالْحَنُوطُ وَالدَّفْنُ فَإِنَّهُ صَائِرٌ إِلَى اللَّهِ، وَالْكَرَامَةُ لَهُ بِرَحْمَةِ اللَّهِ، وَعَمَلِهِ الصَّالِحِ "
٧٣١٩ - قَالَ: وَبَلَغَنِي أَنَّهُ قِيلَ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ: أَلَا تَتَّخِذُ لَكَ شَيْئًا كَأَنَّهُ الصُّنْدُوقُ مِنَ الْخَشَبِ؟ فَقَالَ: بَلِ اصْنَعُوا بِي كَمَا صَنَعْتُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْصِبُوا عَلَيَّ اللَّبِنَ وَأَهِيلُوا عَلَيَّ التُّرَابَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute