٧٦٩٨ - وَرُوِيَ عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أُدْخِلَ مِنْ قِبَلِ الْقِبْلَةِ مُعْتَرِضًا»
٧٦٩٩ - قَالَ الشَّافِعِيُّ: أَخْبَرَنَا الثِّقَاتُ، مِنْ أَصْحَابِنَا أَنَّ قَبْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى يَمِينِ الدَّاخِلِ مِنَ الْبَيْتِ لَاصِقٌ بِالْجِدَارِ، وَالْجِدَارُ الَّذِي اللَّحْدُ لِجَنْبِهِ قِبْلَةَ الْبَيْتِ، وَأَنَّ لَحْدَهُ تَحْتَ الْجِدَارِ فَكَيْفَ يَدْخُلُ مُعْتَرِضًا وَاللَّحْدُ لَاصِقٌ بِالْجِدَارِ لَا يَقِفُ عَلَيْهِ شَيْءٌ، وَلَا يُمَكِّنُ إِلَّا أَنْ يُسَلَّ سَلًّا، أَوْ يَدْخُلَ مِنْ خِلَافِ الْقِبْلَةِ؟ ⦗٣٢٥⦘
٧٧٠٠ - وَأُمُورُ الْمَوْتَى وإدْخَالِهِمْ مِنَ الْأُمُورِ الْمَشْهُورَةِ عِنْدَنَا: لِكَثْرَةِ الْمَوْتِ، وَحُضُورُ الْأَئِمَّةِ، وَأَهْلُ الثِّقَةِ، وَهُوَ مِنَ الْأُمُورِ الْعَامَّةِ الَّتِي يُسْتَغْنَى فِيهَا عَنِ الْحَدِيثِ، وَيَكُونُ الْحَدِيثُ فِيهَا كَالتَّكَلُّفِ، لِعُمُومِ مَعْرِفَةِ النَّاسِ بِهَا.
٧٧٠١ - وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُهَاجِرُونَ، وَالْأَنْصَارُ بَيْنَ أَظْهُرِنَا تَنْقُلُ إِلَيْنَا الْعَامَّةُ عَنِ الْعَامَّةِ لَا يَخْتَلِفُونَ فِي ذَلِكَ أَنَّ الْمَيِّتَ يُسَلُّ سَلًّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute