٩٩٣ - قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ، فِيمَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْأَصْبَهَانِيُّ عَنْهُ: وَهِمَ فِيهِ حَاجِبٌ، وَالصَّوَابُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ». وَحَاجِبٌ لَمْ يَكُنْ لَهُ كِتَابٌ إِنَّمَا كَانَ يُحَدِّثُ مِنْ حِفْظِهِ.
٩٩٤ - وَرُوِيَ عَنْ أَبِي أُوَيْسٍ، وَالْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ⦗٣٨٣⦘، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ،
٩٩٥ - وَكُلُّهُمْ ضَعِيفٌ لَا يُحْتَجُّ بِرِوَايَتِهِ،
٩٩٦ - وَرَوَاهُ غَالِبُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْجَزَرِيِّ وَقِيلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَالِبٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ، وغَالِبٌ ضَعِيفٌ،
٩٩٧ - وَرُوِيَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عَطَاءٍ، وَكُلُّ ذَلِكَ ضَعِيفٌ
٩٩٨ - وَالصَّحِيحُ: عَنْ عَطَاءٍ، مِنْ قَوْلِهِ.
٩٩٩ - وَعَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْ قَوْلِهِ ⦗٣٨٤⦘،
١٠٠٠ - وَجَعَلَهُ بَعْضُ الضُّعَفَاءِ عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ، مَرْفُوعًا.
١٠٠١ - وَالصَّحِيحُ عَنْ عَائِشَةَ فِي قُبْلَةِ الصَّائِمِ.
١٠٠٢ - فَغَلَطَ بَعْضُ الضُّعَفَاءِ. فَحَمَلُوهُ عَلَى تَرْكَ الْوُضُوءِ مِنْهَا. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
١٠٠٣ - قَالَ أَصْحَابُنَا: وَلَوْ صَحَّ مِنْهَا إِسْنَادٌ وَاحِدٌ لَقُلْنَا بِهِ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ كَمَا قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي الْقَدِيمِ.
١٠٠٤ - وَقَدْ رُوِّينَا إِيجَابَ الْوُضُوءِ مِنْهَا عَنْ مَنَ سَمَّيْنَاهُمْ مِنَ الصَّحَابَةِ بِأَسَانِيدَ صَحِيحَةٍ، مَعَ الِاسْتِدْلَالِ بِالْكِتَابِ وَالِاحْتِيَاطِ لِأَمْرِ الطَّهَارَةِ. وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute