١٠٠٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا، وَأَبُو بَكْرٍ، وَأَبُو سَعِيدٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ فَتَذَاكَرْنَا مَا يَكُونُ مِنْهُ الْوُضُوءُ، فَقَالَ مَرْوَانُ: مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ الْوُضُوءُ. فَقَالَ عُرْوَةُ: مَا عَلِمْتُ ذَلِكَ. فَقَالَ مَرْوَانُ: أَخْبَرَتْنِي بُسْرَةُ بِنْتُ صَفْوَانَ: أَنَّهَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «إِذَا مَسَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ»،
١٠٠٦ - هَذَا حَدِيثٌ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِ السُّنَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ،
١٠٠٧ - وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مَالِكٍ فِي الْمُوَطَّأِ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ: فَلْيَتَوَضَّأْ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ ⦗٣٨٦⦘
١٠٠٨ - وَالَّذِي يُخَالِفُهُ يَطْعُنُ فِيهِ، بِأَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ جَعَلَ يُمَارِي مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ فِي ذَلِكَ، حَتَّى دَعَا رَجُلًا مِنْ حَرَسِهِ فَأَرْسَلَهُ إِلَى بُسْرَةَ يَسْأَلُهَا عَمَّا حَدَّثَتْ مِنْ ذَلِكَ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ بُسْرَةُ بِمِثْلِ الَّذِي حَدَّثَهُ عَنْهَا مَرْوَانُ،
١٠٠٩ - وَمَعْرُوفٌ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ صَارَ إِلَى هَذَا الْحَدِيثِ. وَلَوْلَا ثِقَةُ الْحَرَسِيِّ عِنْدَهُ لَمَّا صَارَ إِلَيْهِ.
١٠١٠ - ثُمَّ قَدْ رُوِيَ عَنْ عُرْوَةَ، أَنَّهُ سَأَلَ بُسْرَةَ، عَنْ ذَلِكَ فَصَدَّقَتْهُ بِمَا قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute