١٣٥٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ قَالَ: قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا} [النساء: ٤٣].
١٣٥٣ - وَكَانَ مَعْرُوفًا فِي لِسَانِ الْعَرَبِ: أَنَّ الْجَنَابَةَ: الْجِمَاعُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَ الْجِمَاعِ مَاءٌ دَافِقٌ.
١٣٥٤ - ثُمَّ سَاقَ الْكَلَامَ إِلَى أَنْ قَالَ: وَدَلَّتِ السُّنَّةُ عَلَى ذَلِكَ، أَوْ أَنْ يَرَى الْمَاءَ الدَّافِقَ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ جِمَاعٌ، وَذَكَرَ حَدِيثَ عَائِشَةَ فِي وُجُوبِ الْغُسْلِ بِالْتِقَاءِ الْخِتَانَيْنِ.
١٣٥٥ - وَذَكَرَ هَذِهِ الْمَسْأَلَةَ فِي كِتَابِ اخْتِلَافِ الْأَحَادِيثِ، فَذَكَرَ الْمَنْسُوخَ وَالنَّاسِخَ جَمِيعًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute