١٤٨٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ صَالِحٍ الشِّيرَازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعْتَكِفًا فِي الْمَسْجِدِ فَأَخْرَجَ إِلَيَّ رَأْسَهُ فَغَسَلْتُهُ وَأَنَا حَائِضٌ»،
١٤٩٠ - رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ فِي كِتَابِ حَرْمَلَةَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَأَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحِ، مِنْ أَوْجُهٍ أُخَرَ، عَنْ هِشَامٍ ⦗٤٩٧⦘
١٤٩١ - وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي حَاجِبٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يَتَوَضَّأَ الرَّجُلُ بِفَضْلِ وُضُوءِ الْمَرْأَةِ»،
١٤٩٢ - وَحَدِيثُ أَبِي حَاجِبٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يَتَوَضَّأَ الرَّجُلُ بِفَضْلِ وُضُوءِ الْمَرْأَةِ، إِنْ كَانَ صَحِيحًا، فَمَنْسُوخٌ بِإِجْمَاعِ الْحُجَّةِ عَلَى خِلَافِهِ.
١٤٩٣ - وَحَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسٍ مَرْفُوعٌ فِي النَّهْيِ عَنْ ذَلِكَ،
١٤٩٤ - فَقَدْ قَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ: سَأَلْتُ الْبُخَارِيَّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: لَيْسَ بِصَحِيحٍ، وَحَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسٍ فِي هَذَا الْبَابِ الصَّحِيحِ هُوَ مَوْقُوفٌ، وَمَنْ رَفَعَهُ فَهُوَ خَطَأٌ.
١٤٩٥ - قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدِيثُ الْحَكَمِ قَدْ رُوِيَ أَيْضًا غَيْرَ مَرْفُوعٍ.
١٤٩٦ - وَأَمَّا حَدِيثُ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَوْدِيُّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّهْيِ ⦗٤٩٨⦘ عَنِ اغْتِسَالِ الْمَرْأَةِ بِفَضْلِ الرَّجُلِ وَاغْتِسَالِ الرَّجُلِ بِفَضْلِ الْمَرْأَةِ، فَإِنَّهُ مُنْقَطِعٌ.
١٤٩٧ - وَدَاوُدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَنْفَرِدُ بِهِ، وَلَمْ يَحْتَجَّ بِهِ صَاحِبَا الصَّحِيحِ،
١٤٩٨ - وَالْأَحَادِيثُ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا فِي الرُّخْصَةِ أَصَحُّ. فَالْمَصِيرُ إِلَيْهَا أَوْلَى. وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute