للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٠٦٩ - قَالَ أَحْمَدُ: حَدِيثُ عِكْرِمَةَ قَدْ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَوْصُولًا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «جَعَلَ الدِّيَةَ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا» ,

١٦٠٧٠ - قَالَ: وَذَلِكَ قَوْلُهُ {وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ} [التوبة: ٧٤] قَالَ: أَخْذُهُمُ الدِّيَةَ. أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ , أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ فَذَكَرَهُ ,

١٦٠٧١ - قَالَ أَحْمَدُ: وَرَوَاهُ أَيْضًا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرٍو , مَرَّةً مَوْصُولًا ,

١٦٠٧٢ - قَالَ الشَّافِعِيُّ: فَقُلْتُ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ: أَفَتَقُولُ إِنَّ الدِّيَةَ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ دِرْهَمٍ وَزْنَ سِتَّةٍ , قَالَ: لَا , فَقُلْتُ: فَمِنْ أَيْنَ زَعَمْتَ إِذْ كُنْتَ أَعْلَمَ بِالدِّيَةِ مِمَّا زَعَمْتَ مِنْ أَهْلِ الْحِجَازِ لِأَنَّكَ مِنْ أَهْلِ الْوَرِقِ وَأَنَّكَ عَنْ عُمَرَ قَبِلْتَهَا لِأَنَّ عُمَرَ قَضَى فِيهَا بِشَيْءٍ لَا تَقْضِي بِهِ , قَالَ: لَمْ يَكُونُوا يَحْسِبُونَ , قُلْتُ: أَفَتَرْوِي شَيْئًا تَجْعَلُهُ أَصْلًا فِي الْحُكْمِ , وَأَنْتَ تَزْعُمُ أَنَّ مَنْ رَوَى عَنْهُ لَا يَعْرِفُ مَا قَضَى بِهِ؟ وَبَسَطَ الْكَلَامَ فِي هَذَا وَفِي الْجَوَابِ عَمَّا احْتَجَّ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ,

١٦٠٧٣ - قَالَ الشَّافِعِيُّ: وَادَّعَى مُحَمَّدٌ عَلَى أَهْلِ الْحِجَازِ أَنَّهُ أَعْلَمُ بِالدِّيَةِ مِنْهُمْ , وَإِنَّمَا عَنْ عُمَرَ قَبِلَ الدِّيَةَ مِنَ الْوَرِقِ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَعْلَمُ بِالدِّيَةِ إِذْ كَانَ عُمَرُ مِنْهُمْ فَمَنِ الْحَاكِمُ مِنْهُ أَوْلَى بِالْمَعْرِفَةِ مِمَّنَ الدَّرَاهِمُ مِنْهُ إِذْ كَانَ الْحُكْمُ إِنَّمَا وَقَعَ بِالْحَاكِمِ ,

١٦٠٧٤ - قَالَ أَحْمَدُ: رِوَايَاتُهُ عَنْ عُمَرَ , وَعُثْمَانَ , مُنْقَطِعَةٌ , وَالرِّوَايَةُ الَّتِي ذَكَرَهَا ⦗١١١⦘ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ , عَنْ عُمَرَ أَيْضًا مُنْقَطِعَةٌ , إِلَّا أَنَّ أَهْلَ الْحِجَازِ أَعْرَفُ بِمَذْهَبِ عُمَرَ مِنْ غَيْرِهِمْ , وَقَدْ رُوِّينَاهَا مَوْصُولَةً

<<  <  ج: ص:  >  >>