١٦١٣٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ , حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ , أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ , أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ , أَخْبَرَنَا مَالِكٌ , عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ , عَنْ أَبِي غَطَفَانَ بْنِ طَرِيفٍ الْمُرِّيِّ , أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ , بَعَثَهُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فَسَأَلَهُ: " مَاذَا فِي الضِّرْسِ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فِيهِ خَمْسٌ مِنَ الْإِبِلِ , قَالَ: فَرَدَّنِي إِلَيْهِ مَرْوَانُ , قَالَ: أَتَجْعَلُ مُقَدَّمَ ⦗١٢٦⦘ الْفَمِّ مِثْلَ الْأَضْرَاسِ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَوْ لَمْ يَعْتَبِرْ ذَلِكَ إِلَّا بِالْأَصَابِعِ عَقْلُهَا سَوَاءٌ " ,
١٦١٣٨ - قَالَ الشَّافِعِيُّ: وَهَذَا كَمَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَالدِّيَةُ الْمُؤَقَّتَةُ عَلَى الْعَدَدِ لَا عَلَى الْمَنَافِعَ ,
١٦١٣٩ - قَالَ أَحْمَدُ: قَدْ رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ عَنْ مَالِكٍ , فِي كِتَابِ جِرَاحِ الْخَطَأِ ,
١٦١٤٠ - وَإِنَّمَا رَوَاهُ فِي كِتَابِ الدِّيَاتِ وَالْقِصَاصِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ , عَنْ مَالِكٍ لِأَنَّهُ يَحْكِي فِي ذَلِكَ الْكِتَابِ أَخْبَارَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ وَكَلَامُهُ عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ ثُمَّ يَحْكِي الشَّافِعِيُّ عَنْهُمْ , وَيُجِيبُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَمَّا احْتَجَّ بِهِ عَلَيْهِمْ لِأَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ مَالِكٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute