٢٠٩٢ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ، قَالَ: قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: " الْغُسْلُ وَاجِبٌ لَا يُجْزِئُ غَيْرُهُ , وَوَاجِبٌ ⦗١٢٩⦘ فِي الْأَخْلَاقِ , وَوَاجِبٌ فِي الِاخْتِيَارِ وَالنَّظَافَةِ , وَفِي تَغَيُّرِ الرِّيحِ عِنْدَ اجْتِمَاعِ النَّاسِ , كَمَا يَقُولُ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ: وَجَبَ حَقُّكَ , إِذَا رَأَيْتَنِي مَوْضِعًا لِحَاجَتِكَ، وَمَا أَشْبَهَ هَذَا "
٢٠٩٣ - وَكَانَ هَذَا أَوْلَى مَعْنَيَيْهِ بِهِ لِمُوَافَقَةِ ظَاهَرِ الْقُرْآنِ فِي عُمُومِ الْوُضُوءِ مِنَ الْإِحْدَاثِ، وَخُصُوصِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ , وَالدَّلَالَةُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غُسْلِ الْجُمُعَةِ أَيْضًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute