٢٣٨٤ - وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ عَلَى الِاخْتِيَارِ، فَقَدْ رَوَتْ عَائِشَةُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْتَمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ - يَعْنِي بِالْعِشَاءِ - حَتَّى ذَهَبَ عَامَّةُ اللَّيْلِ، وَحَتَّى نَامَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ، ثُمَّ رَاحَ فَصَلَّى، وَقَالَ: «إِنَّهُ لَوَقْتُهَا لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي» ⦗٢٠٢⦘
٢٣٨٥ - أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ، هُوَ الْأَصَمُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي مُغِيرَةُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ، أَخْبَرَتْهُ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَعْتَمَ، فَذَكَرَهُ.
٢٣٨٦ - أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ، إِلَّا أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، وَأَبَا سَعِيدٍ، وَجَابِرَ رَوَوْا هَذِهِ الْقِصَّةَ، وَلَمْ يُجَاوِزُوا بِهِ نِصْفَ اللَّيْلِ
٢٣٨٧ - وَرَوَى مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِلصَّلَاةِ أَوَّلًا وَآخِرًا». فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَقَالَ فِيهِ: «وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْمَغْرِبِ حِينَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ، وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ يَغِيبُ الْأُفُقُ، وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْعِشَاءِ حِينَ يَغِيبُ الْأُفُقُ، وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ يَنْتَصِفُ اللَّيْلُ» ⦗٢٠٣⦘
٢٣٨٨ - وَهَذَا حَدِيثٌ قَدْ ضَعَّفَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَالْبُخَارِيُّ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ، وَغَيْرُهُمْ مِنَ الْحُفَّاظِ، وَقَالُوا: الصَّحِيحُ رِوَايَةُ غَيْرِهِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ مُرْسَلًا قَالَ: كَانَ يُقَالُ إِنَّ لِلصَّلَاةِ أَوَّلًا، وَآخِرًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute