٢٦٦٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُؤَذِّنَانِ، بِلَالٌ، وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ الْأَعْمَى» رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ
٢٦٦٣ - قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا: وَاحْتَجَّ الشَّافِعِيُّ فِي الْإِمْلَاءِ فِي جَوَازِ أَكْثَرَ مِنَ اثْنَيْنِ بِقِصَّةِ عُثْمَانَ قَالَ: وَمَعْرُوفٌ أَنَّهُ زَادَ فِي عَدَدِ الْمُؤَذِّنِينَ، فَجَعَلَهُ ثَلَاثًا
٢٦٦٤ - قَالَ الشَّيْخُ أَحْمَدُ: قَدْ رُوِّينَا فِي حَدِيثِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، أَنَّ ⦗٢٧٠⦘ التَّأْذِينَ الثَّالِثَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِنَّمَا أَمَرَ بِهِ عُثْمَانُ، حِينَ كَثُرَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ،
٢٦٦٥ - إِلَّا أَنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ يَقُولُونَ: الْمُرَادُ بِهِ التَّأْذِينُ الثَّالِثُ مَعَ الْإِقَامَةِ،
٢٦٦٦ - وَذَلِكَ لِأَنَّ فِي حَدِيثِ السَّائِبِ: وَكَانَ التَّأْذِينُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ حِينَ يَجْلِسُ الْإِمَامُ،
٢٦٦٧ - فَالَّذِي زَادَ عُثْمَانُ هُوَ الْأَذَانُ قَبْلَ خُرُوجِ الْإِمَامِ،
٢٦٦٨ - وَعَلَى هَذَا يَدُلُّ كَلَامُ الشَّافِعِيِّ فِي كِتَابِ الْجُمُعَةِ، وَلَعَلَّهُ زَادَ أَيْضًا فِي عَدَدِ الْمُؤَذِّنِينَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute