٢٧٣٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ، بَعْدَ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ: «فِي إِمَامَةِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَغْرِبِ فِي الْيَوْمَيْنِ جَمِيعًا، حِينَ أَفْطَرَ الصَّائِمُ»، وَبِهَذَا نَقُولُ: فَلَا وَقْتَ لِلْمَغْرِبِ إِلَّا أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ فَتَعْتَامُ بِغَيْبِهَا ⦗٢٨٨⦘.
٢٧٣٨ - قَالَ: وَأَوَّلُ وَقْتِ الْعِشَاءِ إِذَا غَابَ الشَّفَقُ، فَإِذَا ذَهَبَتِ الْحُمْرَةُ، فَقَدْ حَلَّتِ الصَّلَاةُ، وَيُؤَذِّنُ حِينَئِذٍ الْمُؤَذِّنُ، ثُمَّ تَكُونُ الصَّلَاةُ بَعْدَ الْأَذَانِ مُعَجَّلَةً أَحَبُّ إِلَيَّ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَأَوَّلُ الْوَقْتِ رِضْوَانُ اللَّهِ
٢٧٣٩ -» قَالَ الشَّافِعِيُّ: وَمِنْ أَصْحَابِنَا مَنْ ذَهَبَ إِلَى أَنَّ تَأْخِيرَهَا أَحَبُّ إِلَيْهِ، وَرَوَى فِي ذَلِكَ شَيْئًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
٢٧٤٠ - وَهَذَا مَذْهَبُ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَكَانَ يَتَأَوَّلُ فِيهِ: {وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} [هود: ١١٤]،
٢٧٤١ - وَقَالَ فِي الْقَدِيمِ: وَأَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ يُؤَخِّرَهَا "
٢٧٤٢ - أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَدْ مَضَى ذِكْرُهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute