للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٤٥ - مَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ الدَّيرْعَاقُولِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ: أَخْبَرَنِي شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «تَفْضُلُ صَلَاةُ الْجَمِيعِ عَلَى صَلَاةِ أَحَدِكُمْ وَحْدَهُ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا، وَتَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ»، ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوَدًا} [الإسراء: ٧٨] رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ أَبِي الْيَمَانِ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْيَمَانِ.

٢٨٤٦ - قَالَ الشَّافِعِيُّ: وَالصَّلَوَاتُ مَشْهُودَاتٌ، فَأَشْبَهَ أَنْ يَكُونَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {مَشْهُوَدًا} [الإسراء: ٧٨] بِأَكْثَرَ مِمَّا يُشْهَدُ لَهُ الصَّلَوَاتُ، أَوْ أَفْضَلَ مِمَّا يُشْهَدُ لَهُ الصَّلَوَاتُ، أَوْ مَشْهُوَدًا بِنُزُولِ الْمَلَائِكَةِ لَهُ

٢٨٤٧ - قَالَ الشَّافِعِيُّ: وَيُقَالُ: مَنْ شَهِدَ الصُّبْحَ، فَكَأَنَّمَا قَامَ لَيْلَهُ، وَلَمْ يَقُلْ هَذَا فِي صَلَاةٍ غَيْرِهَا، إِنَّمَا قِيلَ فِي الْعِشَاءِ: نِصْفُ لَيْلَةٍ،

٢٨٤٨ - وَكُلُّ الصَّلَوَاتِ عَظِيمُ الْمَوْقِعِ مِنَ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ، مُثَابٌ أَهْلُهُ عَلَيْهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>