٣٠١١ - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا، وَأَبُو بَكْرٍ، وَأَبُو سَعِيدٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، أَنَّهُ: سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، وَهُوَ يَؤُمُّ النَّاسَ رَافِعًا صَوْتَهُ: «رَبَّنَا إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ فِي الْمَكْتُوبَةِ إِذَا فَرَغَ مِنْ أُمِّ الْقُرْآنِ»
٣٠١٢ - قَالَ الشَّافِعِيُّ، فِي رِوَايَتِنَا عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ، يَتَعَوَّذُ فِي نَفْسِهِ.
٣٠١٣ - وَأَيُّهُمَا فَعَلَ الرَّجُلُ أَجْزَأَهُ، وَكَانَ بَعْضُهُمْ يَتَعَوَّذُ حِينَ يَفْتَتِحُ قَبْلَ أُمِّ الْقُرْآنِ، وَبِذَلِكَ أَقُولُ، وَأُحِبُّ أَنْ يَقُولَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ،
٣٠١٤ - وَأَيُّ كَلَامٍ اسْتَعَاذَ بِهِ أَجْزَأَهُ
٣٠١٥ - قَالَ: وَيَقُولُهُ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ،
٣٠١٦ - وَقَدْ قِيلَ: إِنْ قَالَهُ حِينَ يَفْتَتِحُ كُلَّ رَكْعَةٍ قَبْلَ أُمِّ الْقُرْآنِ فَحَسَنٌ، وَلَا آمُرُ بِهِ فِي شَيْءٍ مِنَ الصَّلَاةِ أَمْرِي بِهِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ ⦗٣٥٢⦘
٣٠١٧ - قَالَ الشَّيْخُ أَحْمَدُ: رُوِّينَا عَنِ الْحَسَنِ، وَعَطَاءِ، وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، يَقُولُهُ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ،
٣٠١٨ - وَعَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّهُ: كَانَ يَسْتَعِيذُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute