٣١٩٤ - وَاحْتَجَّ أَصْحَابُنَا فِي ذَلِكَ بِمَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ، وَكَانَ يُسْمِعُنَا الْآيَةَ أَحْيَانًا، قَالَ: وَكَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ ⦗٣٩٧⦘ الْأُخْرَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَكَانَ يُطِيلُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى مَا لَا يُطِيلُ فِي الثَّانِيَةِ " قَالَ: وَهَكَذَا فِي صَلَاةِ الْعَصْرِ، قَالَ: وَهَكَذَا فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ مُوسَى، عَنْ هَمَّامٍ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ يَحْيَى
٣١٩٥ - وَاحْتَجَّ الشَّافِعِيُّ فِي جَوَازِ الْجَمْعِ بَيْنَ السُّوَرِ، بِمَا رَوَاهُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَبِمَا رَوَاهُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ عَنْ عُمَرَ، أَنَّهُ: «قَرَأَ بِالنَّجْمِ فَسَجَدَ فِيهَا، ثُمَّ قَامَ فَقَرَأَ سُورَةً أُخْرَى»
٣١٩٦ - قَالَ الرَّبِيعُ: قُلْتُ لِلشَّافِعِيِّ، أَتَسْتَحِبُّ أَنْتَ هَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ، وَأَفْعَلُهُ، يَعْنِي الْجَمْعَ بَيْنَ السُّوَرِ.
٣١٩٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ، عَنِ الشَّافِعِيِّ، بِجَمِيعِ ذَلِكَ.
٣١٩٨ - وَاحْتَجَّ فِي الْقَدِيمِ، فِي وُجُوبِ قِرَاءَةِ أُمِّ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ صَلَاةٍ لَا يُقْرَأُ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ» وَلَا يَعْدُو قَوْلُهُ أَنْ يَكُونَ عَلَى كُلِّ رَكْعَةٍ اسْمُ صَلَاةٍ، أَوْ يَكُونَ عَلَى جَمِيعِ الصَّلَاةِ فَمَنْ ⦗٣٩٨⦘ قَالَ عَلَى جَمِيعِ الصَّلَاةِ، قَالَ: إِذَا قَرَأَ أُمَّ الْقُرْآنِ فِي أَيِّ رَكْعَةٍ مِنَ الصَّلَاةِ أَجْزَأَهُ، وَمَا نَعْلَمُ أَحَدًا قَالَ هَذَا، دَلَّ عَلَى أَنَّهُ كُلُّ رَكْعَةٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute