للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بالكسر (ك) م (ظ) نّ كثيرا ثاه با ... (ل) ي الخلف (ن) ل عالم علّام (ر) با

قوله: (كثيرا ثاه) أي؟؟ «والعنهم لعنا كبيرا» قرأه هشام بخلاف عنه، وعاصم بغير خلاف بالباء الموحدة تحت مكان قراءة غيرهم بالثاء المثلثة قوله: (عالم) يريد قوله تعالى «عالم الغيب» قرأه الكسائي وحمزة كما في أول البيت الآتي «علّام» بتشديد اللام موضع قراءة غيرهما عالم، والله سبحانه وتعالى أعلم.

(ف) ز وارفع الخفض (غ) نا (عمّ) كذا ... أليم الحرفان (ش) م (د) ن (ع) ن (غ) ذا

قوله: (وارفع) أي ارفع خفض الميم لرويس ومدلول عم، والباقون بالخفض قوله: (وكذا) أي كذلك قرأ روح وابن كثير وخفض ورويس بضم كسر حرفي الميم هنا وفي الجاثية، والباقون بالخفض فيهما؛ فخفض الميم صفة لرجز ورفعه على أنه نعت لعذاب، والله أعلم بالصواب.

ويا يشأ يخسف بهم يسقط (شفا) ... والرّيح (ص) ف منسأته أبدل (حفا)

يريد «إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط» بالياء في الثلاثة كما لفظ به قراءة مدلول شفا، والباقون بالنون قوله: (والريح) يريد «ولسليمان الريح» ورواه أبو بكر بالرفع على الابتداء ولسليمان خبره، والباقون بالنصب على إضمار وسخرنا لسليمان الريح عطفا على معنى «وألنا له الحديد» قوله: (منسأته) أي قرأ بإبدال الهمزة ألفا أبو عمرو والمدنيان وسكن الهمزة هشام بخلاف عنه وابن ذكوان بغير خلاف، والباقون بهمزة مفتوحة (١).

(مدا) سكون الهمز (ل) ي الخلف (م) لا ... تبيّنت مع إن تولّيتم (غ) لا

قوله: (تبينت) أي «تبينت الجن» قرأه بضم التاء والباء وكسر الياء ما لفظ به رويس عن يعقوب قوله: (مع إن توليتم) أي مع قوله «فهل عسيتم إن توليتم» أي بضم التاء والواو وكسر اللام من توليتم.

ضمّان كسر مساكن وحّدا ... (صحب) وفتح الكاف (ع) الم (ف) دا


(١) «منساته» أبو عمرو والمدنيان. «منسأته» هشام في رواية وابن ذكوان بلا خلاف. «منسأته» الباقون والرواية الثانية لهشام.

<<  <   >  >>