للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وألف بعدها ممدودة (١)، والباقون بإسكانها من غير ألف قوله: (وضم كسر لدى أسوة) أي قرأ عاصم «أسوة حسنة» بضم كسر الهمزة، والباقون بكسرها وهما لغتان قوله: (في الكل) أي في هذا الموضع وموضعي الممتحنة، والله أعلم.

ثقّل يضاعف (ك) م (ث) نا (حقّ) ويا ... والعين فافتح بعد رفع (ا) حفظ (ح) يا

أي ثقل العين من (٢) «يضاعف» من غير ألف ورفع «العذاب» ابن عامر وأبو جعفر ومدلول حق قوله: (ويا الخ) أي قرأ بالياء وفتح العين ورفع العذاب نافع وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب ومدلول كفى، وابن كثير وابن عامر بالنون وتشديد العين وكسرها من غير ألف العذاب بالنصب (٣)؛ ففيها ثلاث قراءات:

«وضاعف وضعّف» لغتان، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.

(ثوى) (كفى) يعمل ويؤت اليا (شفا) ... وفتح قرن (ن) ل (مدا) ولي (كفا)

قوله: (ويعمل) أي قرأ «ويعمل صالحا يؤتها» بالياء فيهما مدلول شفا. أما الياء في «يعمل» فعطف على «يقنت» وأما الياء في «نؤتها» فلله تعالى، والباقون بالتاء ونون العظمة قوله: (وفتح قرن) يريد قوله تعالى «وقرن في بيوتكم» قرأه المدنيان وعاصم بفتح القاف، والباقون بكسرها وكلاهما فعل أمر لجماعة النساء قوله: (ولي كفا) يكون الواو فاصلة: أي قرأ هشام ومدلول كفا أن يكون بالياء، والباقون بالتاء والتذكير والتأنيث ظاهران.

يكون خاتم افتحوه (ن) صّعا ... يحلّ لا بصر وسادات اجمعا

قوله: (خاتم) يريد قوله تعالى «وخاتم النبيين» قرأه بفتح التاء عاصم، والباقون بكسرها، فوجه الفتح فيه أنه الذي يختم به يقال بفتح التاء وكسرها، فكأنه صلى الله عليه وسلم كالخاتم لما ختم به الأنبياء قوله: (يحل) أي قرأ كل القراء «لا يحل» بالياء إلا البصرى فقرأ بالتاء قوله: (وسادات اجمعا) بالكسر كما في أول البيت الآتي، يريد قوله تعالى «إنا أطعنا ساداتنا» قرأه يعقوب وابن عامر بالجمع وكسر التاء، والباقون بالإفراد وفتح التاء.


(١) «يسّاءلون».
(٢) «يضعّف».
(٣) «نضعّف. العذاب».

<<  <   >  >>