يزل قَاضِياً إلى أن استُشهد في غزاة الخندق (رحمه الله) سَنة سبعٍ وعِشرين وثلاثِ مائةٍ. ذكره: آبن حارث.
٣٢٣ - جُزيّ بن عَبْدالعزيز بن مرْوان بن الحَكم بن أبي العَاص آبن أُميّة آبن عبْد شمس بن عبد مَناف: أخو عُمر بن عبْدالعزيز رحمه الله.
أخْبَرنَا القاضِي مُحمد بن أحمد قَال: نَا عَبدالرحمن بن أحمد بن يُونس قَال: جُزيّ بن عَبْدالعزيز بن مروانَ بن الحْكم؛ يروي عن أخيه زبّان - بن عبد العزيز، وعَن ربيعة بن أبي عبد الرَّحمن.
روَى عَنْهُ موسَى بن عليّ بن رباح، ومُعاوية بن صالح الحمصيّ. هرب إلى الأندلُس من بَني العَبَّاس وبِهامَات. وكان: قد حضر الوقعة. معَ مَرْوان ليلَة بُوصِير فسلم.
وأخبرَنا يَحيى بن مالِك العائذي الطّرْطوشيّ قَال: نَا أبو صالح صالَ: نَا أبو سعيد قال: ويُقال ان الذي حضرَ الوقعة وسَلِم هو جُزيّ آبن رَبَّان بن عبد العزيز. وهو عندي أصحّ.
قال الرَّازيّ: دخل جُزيّ بن عبد العزيز الأندلُس سَنة أرْبعين ومائةِ.
٣٢٤ - جُندب بن أبي بَكر الأسلمي: من أهلِ جَيَّان؛ يُكَنَّى: أبا ذَرٍ. وآسم أبي بكر جِذام بن عروة. سَمِع من أبيه، ومن بَقيّ بن مَخْلَد. من كتابِ: محمد بخطِّه.
ومن الغرباء
٣٢٥ - جَسَّاس الزَّاهد: مِنْ أهْل سِجلِماسَة. كَانَتَ لَهُ رِحلَة إلى المَشْرق. كَتَبَ إليْنا عبد الرَّحمن بن خَلَف التّجيبِيّ الثغري يُخبرنا أنَّه سَمِع مِنه كِتاب: الزُّهْد لِيُمن بن رِزْق بمجْرِيط.