ولَّما رأيتُ كثيراً من الوَفيَاتِ: ترْتَبطُ بدُول الملُوكِ؛ لم أجِدْ بُدَّاً مِنْ ذكْرِها في صدْرِ هذا الكتابِ -: ليكونَ دليلاً على ما تَعلََّق بها، وأُضيفَ إليها؛ معَ ما في علم ذلك: من الفائدة. - فرَسمنا على المَعنى الذي بَنينا عليه: من الاخْتصارِ. وبالله نَستعينُ: على ما نُؤَمَّلُه؛ وهو حَسْبنا ونعْمَ الوَكيلً.
ذِكْرُ دُخولِ الإمام عبدِ الرَّحمن بن معاويةَ الأندُلُسَ
وهو: عبد الرحمن بنُ معاويةَ بنِ هشامِ بن عبدِ الملكِ بنِ مروانِ بن الحَكمِ ابن أبي العاص بنِ أُميَّةَ بنِ عبدِ شَمسِ بنِ عبدِ منافٍ.