١٠٢٥ - فَتْح بن نَصْر بن حَبِيب: من أهل قُرْطُبة. سَمِع: من محمَّد بن وضَّاح وغيْره، من نُظَرائه. وكانَ رُجُلاً صالحاً. ذكَرَهُ: خالد. وذكَرَ محمَّد بن أحمَد أَنَّه سَمِع: من عَلِيّ بن عبد العزيز، وابن أبِي مَسَرَّة وغَيْرِهما. من كِتاب محمَّد بن أحمَد بخَطِّه.
١٠٢٦ - فَتْح بن حَرْبُون: من أهْلِ وَادِي الحِجَارة. سَمِعَ بِقُرْطُبة: من أبي صَالحٍ، وسَعِيد بن عُثْمان الأعْنَاقِيّ، وسعَدْ بن مُعَاذ، وأحمد بن خَالِد وغَيْرهم. وتُوفِّيَ: سنة ستٍ وعشْرين وثلاثِ مائةٍ. ذَكَرهُ خالد.
١٠٢٧ - فتح بن زرْيَاب: من أهْلِ سَرَقُسْطَةَ. رَحل فَسَمِع سَمَاعاً كَثِيراً. وكان فَاضلاً عَابداً. ذكره: خالَد.
١٠٢٨ - فَتْح بن أَصْبَغ: من أهْلِ طُلَيْطُلة؛ يُعرَف: بابن ثاكِلَة؛ ويُكَنَّى: أبا نَصْر. كَان: عالِماً ذكيَّاً مُتَفَننِّاً. وكان وَرِعاً عَابِداً مَشْهُور الفَضل. وكَان يُقَالُ: أنه مُجَاب الدَّعْوة: رأيْتُه بطُلَيْطُلة في جنازة أبي رحمه الله، وقدِّم للصَّلاة عَلَيْه. وذلك في عقب جُمَادى الآخِرة سنة خمس وستِّين وثلاث مائةٍ، ولَمْ أكُنْ رَأيتُه قَبْلَ ذلِك.
وتُوفِّيَ (رحمه الله) : يَوْمَ الثَّلَاثاء لستٍ مَضَين من جُمادى الأُولَى سنة إحدى وسَبْعِين وثلاث مائَة؛ وَصلَّى عليه الشّيخ الصَّالح أبو نَصْر بن بطَّال.