الأَّولِ، سنةَ ثلاثٍ وسبعينَ ومائتينِ. وتُوفِّيَ (رحمه الله) ببشتر: سنةَ خمسٍ وسبعين ومِائتين.
وقال الرَّازِيُّ: تُوفِّيَ الأميرُ المُنذِرُ (رحمه الله) فجأةً: في مَحِلَّته ببشتر؛ يومَ السبتِ للنِّصف من صفرٍ، سنة خمسٍ وسبعينَ.
وكانتْ خِلافتُه: سنةً، وإحدى عشرَ شهراً، وخمسة عشرَ يوماً. وبلغ من السنِّ: ستّاً وأربعين سنةً. ودُفِنَ: في القَصرِ؛ وصلَّى عليه الأميرُ أخوه: عبدُ اللهِ بنُ محمدٍ.
الأمير عبدُ اللهِ بنُ محمدٍ
قال أحمدُ: وُلِّيَ عبدُ اللهِ بنُ محمدٍ: سنةَ خمسٍ وسبعين ومِائتينِ؛ وتُوفِّيَ (رحمه الله) : ليلةَ الخميسِ أولِ يومٍ من ربيعٍ الأوَّلِ، سنة ثلاثِ مِائةٍ.
وقال الرَّازِيُّ: تُوفِّيَ الأميرُ عبدُ اللهِ: ليلة الخميسِ مُستَهلِّ ربيعٍ الأولِ، سنةَ ثلاثَ مائةٍ. وكانتْ خِلافتُه: خمساً وعشرين سنةً، وخمسةَ عشرَ يوماً. ودُفِنَ: في القَصر؛ يومَ الخميسِ مُستهلِّ ربيعٍ الأول. وبلغ من السنَّ: اثنتين وسبعين سنةً.
أميرُ المؤمنينَ:
عبدُ الرَّحمنِ بنُ محمدٍ النَّاصِرُ لدين اللهِ
قال أحمدُ: وُلِّيَ أميرُ المؤمنينَ - النَّاصِرُ لدين اللهِ: عبدُ الرَّحمنِ بنُ عبدِ اللهِ -: صَبِيحةَ يومِ الخميسِ مُستَهلِّ شهرِ ربيعٍ الأولِ، سنة ثلاثِ مائةٍ. وتُوفِّيَ (رحمه الله) : يومَ الأربعاءِ لليلَتَين خَلَتا من شهرِ رمضانَ، سنةَ خمسينَ وثلاثِ مِائةٍ.
ومَولدُه - فيما ذَكَرَه الرَّازيُّ -: يومَ الخميسِ، عند انْبِلاجِ الصُّبحِ، لثلاثَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute