٦١٩ - طاهِرْ بن عبد العزيز بن عَبْد الله الرَعيْنيّ: منْ أهْل قُرْطُبة؛ يُكَنّى أبَا الحَسَن.
سَمِعَ: مِنْ بَقيّ بن مَخْلَد كثيراً، ومن الخُشْنِيّ مُحمَد بن عَبْد السَّلام. وَرَحَل إلى المَشْرِق. فَسَمِع بِمكةَ: منْ عليّ بن عبد العَزيز بن عَبْد الله كاتِب أبي عُبَيْد، ومُحَمد بن إسماعِيل الصَّائغ.
ورَحَل إلى صَنْعاء فَسَمِع: مِن أبي يَعْقُوب الزّبيديّ، ومنْ عُبَيْد الله بن مُحمد الكشْوري، ومِن أبي جَعْفَر بن الأعجَم وغيرهم منْ رِجال صَنْعاء سَماعاً كثيراً.
وكانَ: ضَابِطاً لِما كَتَب، كان عِلْمُ اللغة والخَبر أغْلَب عَليْه، وَلَمْ يَكُنْ لهُ بالحَديث ولا بالفِقْه كَبير عِلْم.
وَسَمِعَ: النّاس منْ طَاهر بن عبْد العزيز، كُتُب أبي عُبَيْد. والخُشْنيّ باقٍ. فَمِمَّن رَوَى عَنْهُ منَ الشُّيوخ: أحْمَد بن بِشر، ومحمد بن خالدٍ، وَوَهْب، وابن أخي رَبيع وغَيرهم مِمَّن دُون أسْنانِهم كثير.
وتُوفِّي (رحمه الله) : يَوم الجُمْعة في جُمادى الأولى سنة خَمسٍ وثلاثِ مائةٍ. ذكرهُ: أحْمد.
وكانتْ وفاتَه بَعْد وَقْعة القائِد ابن أبي عَبْدة باثْنَتي عشْرة لَيلة.