٤٥٦ - زُهَيْر بن مالِك البَلَويّ: من أهْل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبا كِنانة.
كان: فَقِيهاً علَى مذْهَب الأوزاعي عَلَى مَا كان عَلْيه أهْل الأندلُس قَبْلَ دخُول بَنِي أُمَيَّة رحمهم الله.
وذكر آبن حَارث أن عَبْدالملك بن حبيب كانَ يعذل أبا كِنانة علَى آنحرافه عَن مَذهَب أهل المدينة وتمسكه برأي الأوزاعي، فكان يقُول لهُ: حسَدتني إذ آنفردت بالأوزاعية دُون أهْل البَلد. وكان: زُهير بن مالك مضطرباً في السّكْنى بَين بَاجَة، وفحصْ البلُّوط إذ كان لجده عديّ بن خذيمة اقطْاع من قِبَل عَبْد الرَّحمن بن مُعاوية رَحِمَهُ الله لَفحص البلُّوط. وهي تنْسب إليه الآن وولده يُعْرَفُون: بَنِي أبي الافلح.
وتُوفِّي: زُهير بن مالِك (رحمه الله) : في صَدر أيَّام الأمير مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحمن رحمه الله. من كِتاب: آبن حَارث بخطه.
٤٥٧ - زُهَيْر بن عَياض المعبّر: من أهْل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبا عَبْد الرَّحمن. وكانَ: رَجُلاً صَالِحاً، وكان عَالِماً بِتَفْسير الرؤيَا مَطْبوعاً فيها.
سَمِع: من مُحَمَّد بن أحمد بن يحيى، ومن أحَمد بن عَون الله، وأحمَد بن خالِد التَّاجر وغيرهم. وتُوفِّي (رحمه الله) : في رَجَب سَنة ثمانٍ وثمانين وثلاثِ مائةٍ.