قال أحمدُ: وُلِّيَ ابنُه هِشامُ بن عبدِ الرحمن؛ وتُوفِّيَ (رحمه الله) : في صفرٍ سنةَ ثمانينَ ومائةٍ. فكانتْ خِلافتهُ سبع سنينَ، وتسعةَ أشهرٍ.
وقال الرَّازي: بُويعَ لهشامِ، بنِ عبد الرحمنِ: إلى ستةِ أيامٍ من وفاة أبيه -: إذ كان غائباً بماردةَ. - تُوفِّيَ: ليلة الخميسِ لثمانٍ خَلَونَ من صفرٍ سنةَ ثمانينَ؛ وهو: ابنُ تسعٍ وثلاثينَ سنةً، واربعةِ أشهرٍ، وأربعةِ أيامٍ.
ومَولدهُ: لأربعِ ليالٍ خَلَوْنَ من شوالٍ سنةَ تسع وثلاثينَ ومائةٍ.
فلبِث في خلافتهِ: سبعَ سنينَ، وتسعةَ أشهرٍ، وثمانيةَ أيامٍ. ودُفنَ: في القصرِ؛ وصلَّى ابنُه الحكَمُ بن هشامٍ.
قال الرَّازِيُّ: تُوفِّيَ الحَكَمُ بن هشامٍ: يومَ الخميسٍ لأربعٍ بَقِينَ من ذي الحجَّةِ سنةَ ستٍّ ومائتين؛ ودُفِنَ في القَصرِ: يومَ الجُمعةِ؛ وصلَّى عليه ابنُه: عبدُ الرحمن. وكان مَولدُه: سنةَ أربعٍ وخمسينَ ومائةٍ.
فلَبث في خلافتِه: ستًّا وعشرين سنةً، وعشَرةَ أشهرٍ، وثمانيةَ عشرَ يوماً. وبَلَغَ من السِّنِّ: اثنتين وخمسين سنةً.
الإمامُ عبدُ الرَّحمن بنُ الحَكَمِ
قال أحمدُ: ثم وُلِّيَ عبدُ الرَّحمن بِنُ الحَكَم: ليلةَ الجُمعةِ في ذي الحجةِ، سنةَ