رحلَ إلى المَشرِق: سنةَ ثمانين، فسمعَ بمكة: من أبي يعقوب يوسفَ بن أحمد الشّيبانيِّ، وأبي حفص بن عِراكٍ، وأبي القاسِم السَّقطيِّ، وغيرِ واحدٍ: من شيوخِنا. وسمعَ بمصر من جماعةٍ: من شيوخِها. ودَخلَ بيتَ المَقدِسِ، وكَتبَ هُناك وقد كَتَبَ عنهُ بعضُ الناسِ، ولم يكنْ من أهلِ الضَّبطِ إلاّ: أنه كان طاهِراً عفيفاً خيِّراً.
توفّي (رحمه الله) : يومَ الأربعاء، صلاةَ الظهرِ، لثلاثٍ خَلَوْنَ من جُمادِي الآخرة، سنةَ إحدى وتسعين وثلاثِ مائةٍ. ودُفِنَ: يومَ الخميسِ، صلاةَ العصرِ، في مَقْبَرةُ مومرةَ؛ وصلّى عليه الفَقيهُ: أحمد بن هاشمٍ.
ومن الغرباء في هذا الباب
٥٠ - إبراهيم بن عليِّ بن محمد بن أحمد الدَّيْلَميُّ الصُّوفيُّ: من أهلِ خُراسانَ من مدينةِ كرتمِ؛ يُكنّى: أبا إسحاق.