رَحَل فَسَمِع: منْ عليّ بن عبد العزيز، ومِنْ عبد الله بن أبي مَسَرّة وغَيرهما. وَسَكَنَ مَكّة أحد عَشر عاماً، وأكْثَر منَ الرّوَاية عنْ رِجالها وعنِ المصْريّين.
وكانَ: مُآلفاً لِمَنْ قَدِمَ عليه مكّة منْ آفاقِ بِلاد المُسْلمين منْ طُلاّب العِلْم والعُبّاد حتى كان لا يُشَكّ أنه أعَلى منْ يَدْخُل الأنْدَلُس منْ أهْلِها.
فَقَدِم الأنْدَلُس ولم يَلْبث أن مال إلى الدّنيا فأمْسَك النّاس عنِ الأخْذ عنْهُ لِذلك.
تُوفّي: سنَة إحدى، أو اثنتين وثلاثِ مائةٍ. ذكرهُ: خالِد.
٦٦٣ - عبْد الله بن مُحمد بن سَعيد بن حَسّان: منْ أهْل قُرطُبة.
كانَ: حافِظا ًللمَسائل، رَاوِية عن المشايخ.
توفّي: ليلة الاثنين عشْرة ليْلة خَلَتْ منْ جمادي الآخرة سنة سَبْع وثلاثِ مائةٍ. ذكرهُ: الرّازي.
٦٦٤ - عبْد الله بن الحُرّ بن سَعيد بن سعيد بن بَشير بن عبْد الملِك بن عُمر بن مَرْوان بن الحَكم بن أبي العَاصي: منْ أهْل قُرطُبة.
سَمعَ: من ابن وضّاحٍ، وأحمد بن إبْراهِيم الفُرَضِيّ وغيرهما.
وكانَ: من أهْلِ العِلْم.
وفي كتاب ابن حارِث: تُوفّي (رحمه الله) : قريباً من سنَة عشرة وثلاثِ مائةٍ.
٦٦٥ - عبْد الله بن محمد بن أبي الوليد الأعْرَج: منْ أهْلِ شَذُونَة.
سَكَن قُرطُبة؛ يُكَنّى: أبا محمد.
سَمعَ: بِقُرطُبة منَ العُتْبيّ، وابن مُزَيْن ونُظرائِها، وَرَحل فَسَمِع منْ محمد