٧٧٥ - عبد الرّحمن بن أبي هِند الأصبَحيّ: من أهْل طُلَيْطَلة؛ يُكنّى: أبا هِند. سمعَ: من مالِك بن أنس، وكان مُكرماً. وكان يُسَمّيه حكِيم الأنْدَلُس. وانصَرَف فَسَكَن قُرطُبة: واستوزَره بعض الخُلفاء. ذكرهُ: ابن حارِث.
وَقَدْ مرَّ مثل هذه الحِكاية لِسَعيد بن أبي هندٍ فَلا أدرِي أهُما رَجُلان أمْ رَجُل واحِد اخْتُلِف في اسمِه؛ وقدْ قيل فيه عبد الوهّاب بن أبي هِند الّذي كان مالِك يُسَمّيه حَكيم الأنْدَلُس. في كتاب أبي سَعيد تُوفّي: سنة مائتين.
٧٧٦ - عبد الرحمن بن دِينار بن واقِد الغافِقيّ: هُوَ أخُو عيسى نب دِينار؛ يُكَنّى: أبا زَيْد. يَروي عن محمد بن إبْراهِيم بن دينار المَدَنيّ وغَيْره. ذكرهُ أبو سَعيد وقال: أخْبَرَني بِذلِك أبو مِروان الأنْدَلُسيّ.
وفي كِتاب محمد بن أحمد: عبد الرّحمن بن دِينار أخو عيسى بن دينار، من أهْلِ قُرطُبة، يُكَنّى: أبا زَيد. كانَتْ لهُ رحلات اسْتَوطَن في إحداهُنَّ المَدينة. وهو الذي أدْخَل الكُتُب المعْروفة بالمَدينة فَسَمِعَها منهُ أخُوه عيسى، ثمّ خَرَج بها عيسى فلقيَ ابن القاسِم فَعَرضها عَليْه.
وتُوفّي: يَوْمَ الجُمعة لِسَبْع خَلَون من المُحَرم سنة إحدى ومائتين. وكان: مولِده في سنَة سِتّين يعني: ومائة.
٧٧٧ - عبد الرّحمن بن عُبَيْد الله: من أهل الأشْبُونَة.
قالَ خالِدٌ: عبد الرّحمن بن عُبَيْد الله الأُشْبُونيّ: كانَ: مُتَرَدّداً بِقُرطُبة؛ وكان قدْ سمعَ: من مالِك بن أنس، وكان لهُ مكرماً. قالَ خالِدٌ: أخْبَرَني أحمد، عنْ أبيه، عن وَهْب بن نافِع، عنْ عبد الملِك بن الحَسَنْ زَوْرَان قالَ: سَمِعْتُ عبد الرّحمن