ابن أيّوب (رحمه الله) : سنة سِت وأرْبَعين ومائتين. وكذلِك في كِتاب أبي سَعيد. وقالَ أحمد: توفّى سنة سَبْع وسِتين ومائتين.
٨٩٠ - عُثْمان بن سُوادَة: من أهْل قُرطُبة. قالَ محمدٌ. قال لي عُثْمان بن محمد: قالَ لي عُبَيْد الله بن يَحيى: كانَ عُثْمان بن سُوَادَة ثِقَة مَقبولاً عنْدَ القَضاة والحُكّام. وكانَ من أهل الزّهد والعِبادة، وكَثرة التِلاوة. وكانت لهُ رِحلَة لَقيَ فيها زُهير بن عَبّاد وغَيرهُ. وقدْ حدّثَ عنهُ عُبَيْد الله بن يَحيى. من كِتاب: ابن حارِث.
٨٩١ - عُثْمان بن المُثنّى: من أهل قُرطُبة؛ يُكنّى: أبا عبد الملِك. رحلَ إلى المَشْرِق فَلَقيَ جَماعةٌ من رُواة الغريب وأصحاب النّحو والمعانِي. منهُم: محمد بن زِياد الأعرابي وأخذَ عنهُ وعَن غيرهُ.
وقرأََ على حَبيب بن أوْس: دِيوان شِعْرهِ، وأدخَلَهُ الأندَلُس رِوايةً عنهُ. وأدّب أولاد الإمام عبد الرّحمن بن الحَكَم، وأولاد محمد وعُمَر إلى أن بَلَغ تِسعاً وتِسْعين سنة.
وَتُوفّي (رحمه الله) : سنَة ثلاث وسَبْعين ومائتين بعْدَ الأمير محمد رحمه الله بِشهُور. من كِتاب: محمد بن حَسَن. وَرَوى محمد بن فُطيس: شَرْح الحديث لأبي عُبَيْد، عن عُثْمان بن المُثنى. أخبَرَهُ بهِ عن أبي حسّان وما أعلَم من أبو حسّان هذا.
٨٩٢ - عُثْمان بن سَعيد الكِنانيّ: من أهْل جَيّان. سَكَنَ قُرطُبة؛ يُكنّى: أبا سَعيد. ويُعرَف: بَحَرْقُوص.
سمعَ: من بَقِيّ بن مَخلَد. وكانَ من رؤساء أصحابِهِ. وكانَ: جامِعاً لِلْكُتُب مُعْتَنياً بالعِلم، مُناظِراً على مَذهَب الشّافعيّ وغَيرهُ. وألّفَ كِتاباً: في شُعراء الأندَلُس، طَبّقَهُم فيه. وكانَ: مُتَفَنِناً في الآداب والرِواية تُوفّي: